مـن أيـن رائحـة العطـور تفـوحُ؟
أفـمــا علـمـتـم إنــــه الـمـبـحـوحُ
نـال الشـهـادة َوالكـريـمُ اخْـتـارَهُ
فهي الجـوازُ بهـا الجنـانَ يـروحُ
فالمسـك مـن جثمانـه مـلأ الـدنـا
فهو الدليل على الشهيـد صريـحُ
يا فرحـة الجنـات فـي استقبالهـا
روحَ الشهيد وفـي النعيـم تسيـحُ
وبكـت عليـه الأرض يـوم فِراقِـهِ
وكـذا السمـاءُ ومـا بهـا مجـروحُ
أمــا الملائـكـة الـكـرام فَـرَحَّـبَـتْ
اُدخـــلْ جـنـانـك بـابُـهـا مـفـتـوحُ
قد كنـتَ يـا محمـودُ غيظـا للعـدا
منـك الصهاينـة الـكـلابُ تـجـوحُ
كمْ ساوموك على الجهاد وتركـه
كـمْ حاولـوا هيْهـاتَ منـك جُنـوحُ
قتـلـوك غــدرا إنـهــم أهـــلٌ لـــه
فهـم الثعالـبُ غـدرهـم مفـضـوحُ
منقول[center]