كتائب القسام اكبر من ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس القسام من يتبنى عمليات الاقزام..

لقد اثبثت القسام قدرته بانه القادر على حفظ كرامة الشعب وعزته وليس بمن يسرق مجهود المجاهدين المرابطين ليل نهار لصد كلاب القوات الصهيونية واعوانهم ممن يسرقون البسمات من شفاه ابنائنا00
ولكن لم يسألوا انفسهم كم مرة تبنوا عمليات لم تكن لهم ولا بحسبانهم وكشف الله زيف ما بقولون ولكن لماذا يريدون ادراج اسمهم في كل انتصار؟! الغريب والعجيب بأن في عمليه الاستشهادي عز الدين المصري بادروا بالاعلان عنها ولكن ما هيا الا ساعات حتى اصدر القسام صور الاستشهادي فبادروا بالاعتذار لان العملية كانت ضخمة وبها اكثر من عشرين قتيل؟! واخري للاستشهادي علي جعارة من كتائب الاقصى ولكن عندما اصدرت كتائب الاقصى ايضا وصية الاستشهادي تراجعوا بعد كل هذا تشككوا في عمالقة العمل العسكري 00

ستبقى كتائب الشهيد عز الدين القسام رأس الحربة التي لايمكن كسرها باذن الله

فحاسبوا قبل ان تحاسبوا 000
فالقائد ابو عبيدة حفظه الله ورعاه اكبر من ان يزاود عليه بعض الاقزام المنتمين لفصائل هزيلة لا عمل لهم الا التعليق على عمل المرابطين00

كبيرٌ هو القسّام .. كبيرٌ وقد شخصت الأبصار واتجهت نحو الفصائيات .. فبعد المباركة والتقدير لعظيم صنع الرجال .. تساءل الكثيرون .. أهذا هو ردكم الذي وعدتم على اغتيال المبحوح ؟ فسرعان ما أُثلجت الصدور .. " هذه العملية البطولية هديتنا للمبحوح لا انتقامنا له " .. كبيرٌ وهو يشعر " الطغاة " بالنقص الذين يعانون حينما ذهبوا هناك واغتالوا المبحوح بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان وارتموا في أحضان المحتل وارتضوا ظلّ العمالة وعارها .. كبيرٌ وهو يردد " حذار من انتفاء التمايز .. بل لن يكون أبدا بإذن الله " .. فمن قام بالعملية البطولية هدية للأقصى والمقدسات لن يكون أبدا كمن منع خروج مسيرات الدعم والتأييد !! كبيرٌ وهو يلصق عار الخيانة على جبين من خان و باع !!


بوركت يا قسّام .. " بوركت " هي لهج ألسنة الضفة بأسرها .. " الله معهم يحميهم ويقوّيهم " هي دعاء ختيارات الضفة المثقلة كواهلها بظلم القريب قبل البعيد .. بوركت يا قسام فقد عادت الروح .. بل دبّت الحياة في ضفة مكلومة طالما تعطّشت لمثل هذه البطولات .. سِر يا قسّام وضفة السمّان خلفك بالآلاف .. سِريا قسّام وأوجع المحتل .. أوجع المحتل لأنّ المثل عندنا في الضفة يقول " إذا بدك تأدب العبد اضرب سيده " .. حقا يا قسّام .. فلتضرب الأسياد .. فما أشدّها عليهم طعناتك لأسيادهم .. كيف لا وهم " الفلسطينيون الجدد" ؟! كيف لا وهم الفلسطينيون الذين فُصّلوا على مقاسات دايتون الخاصّة ؟! بوركت يا قسّام.. ورجاء الضفة المكلومة منك أن أوجع الأسياد يا قسّام ! ! !